أهمية حليب الأم في فترة الرضاعة - صحتك اليوم

الصحه والجمال

Post Top Ad

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

أهمية حليب الأم في فترة الرضاعة

أهمية حليب الأم في فترة الرضاعة


نسمع كثيرا من الأمهات عن أن طفلها (لا يشبع من حليب الثدي ) و أنه يبكي طوال الوقت و ترغب بإدخال الحليب المساعد على الأقل رضعة واحدة في المساء ..لأنها تعتقد أنها تعطي طفلها شعور بالشبع و الإمتلاء و الرضا و سهولة الدخول في النوم بعدها
لكن بغض النظر عن صحة هذا الكلام ..أحببت أن اوضح فكرة ربما غابت عن ذهن الكثير من الأمهات و هي أن حليب الأم يتغير بمكوناته خلال نفس الرضعة !
إن الصورة المرفقة أدناه هي صورة لحليب الأم و من نفس الثدي و بنفس جلسة الارضاع الواحدة
على اليسار أو ال foremilk اللون الابيض المائل للزرقة هو غني بالسكريات ( اللاكتوز تحديدا) و هو يفرز ببداية الرضعة
أما الموجود على اليمين ال hindmilk اللون المائل للاصفر ..فهو الحليب الذي يفرز بالمرحلة الثانية من الارضاع و هو غني بالدسم و أثناء تدفقه قد تلاحظين بكاء طفلك في البداية فهو يحتاج جهد اكبر من الطفل أثناء الارضاع لأنه اثخن قليلا من ال foremilk الذي يتدفق بسهولة ....
من المفضل للأمهات أن تعرف ان الحليب الذي يفرز بالمرحلة الثانية و الغني بالدسم و الذي يسمى ال hindmilk هو الذي يعطي الطفل شعور الامتلاء و الشبع و النعاس بعدها و أيضا تلاحظين انه قد يبقى عدة ساعات بعدها دون طلب الرضاعة و الشعور بالجوع
كيف تصلين بطفلك الى هذه المرحلة ؟
احرصي على ان يبقى طفلك على الثدي الواحد فترة لا تقل عن 10 الى 15 دقيقة قبل ان تنقليه الى الثدي الاخر ...و ذلك في الفترة الاولى من حياة الطفل
أما عندما يكبر طفلك فقد يستطيع ان يصل الى المرحلة الدسمة من الحليب خلال خمسة دقائق
و دمتم بصحة و عافية أنتم و أطفالكم

أهمية حليب الأم في فترة الرضاعة
أهمية حليب الأم في فترة الرضاعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad